Minggu, 30 Maret 2008

BERSEKUTU DENGAN JIN ADALAH SYIRK

BERSEKUTU DENGAN JIN SEBAGAI PERBUATAN SYIRK

(SURAT JIN AYAT 6-7)

أيسر التفاسير للجزائري - ج 4 / ص 319

وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6)

Dan bahwasannya ada beberapa orang laki-laki di antara manusia meminta perlindungan kepada beberapa laki-laki di antara jin, maka jin-jin itu menambah bagi mereka dosa dan kesalahan

وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7)

Dan sesungguhnya mereka (jin) itu menyangka sebagaimana persangkaan kamu (orang-orang kafir Makkah) bahwa Allah tidak akan mengutus (membangkitkan) seorang (Rasul) pun.

شرح الكلمات : { يعوذون } : أي يستعيذون .{ فزادوهم رهقا } : أي إثما وطغيانا { أن لن يبعث الله أحدا } : أي لن يبعث رسولا إلى خلقه .

معنى الآيات

}أنه كان رجال من الإِنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا } يخبرون بخبر عجيب وهو أنه كان رجال من الناس من العرب وغيرهم إذا نزلوا منزلا مخوفا في واد وشعب يستعيذون برجال من الجن كأن يقول الرجل أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه فزاد الإِنس الجن بهذا اللجأ إليهم والاحتماء بهم رهقا أي إثما وطغيانا . إذ ما كانوا يطمعون أن الإِنس تعظمهم هذا التعظيم حتى تستجير بهم . وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا أي وقالوا مخبرين قومهم وأنهم أي الإِنس ظنوا كما ظننتم أنتم أيها الجن أن لن يبعث الله أحدا رسولا ينذر الناس عذاب الله ويعلمهم ما يكلمهم ويسعدهم في الدنيا والآخرة .

هداية الآيات, من هداية الآيات :

1-تقرير التوحيد والتنديد بالشرك .

2- تقرير أن الإِنس كالجن قد يكذبون على الله وما كان لهم ذلك .

3- حرمة الاستعانة بالجن والاستعاذة بهم لأن ذلك كالعبادة لهم .






SURAT SABA' AYAT 40-42


وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (40)

Dan (ingatlah) hari (yang waktu itu) Allah mengumpulkan mereka semuanya kemudian Allah berfirman kepada malaikat: "Apakah mereka ini dahulu menyembah kamu?".

قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41)

Para malaikat itu berkata: "Maha Suci Engkau pelindung kam, bukan mereka, bahkan mereka telah menyembah jin, kebanyakan mereka beriman kepada jin itu"

فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (42)

Maka pada hari ini sebagian kamu tidak berkuasa (untuk memberikan) kemanfaatan dan tidak pula kemadharatan kepada sebagian yang lain. Dan Kami katakana kepada orang-orang dhalim: "Rasakanlah olehmu azab neraka yang dahulunya kamu dustakan.

شرح الكلمات :

{ ويوم نحشرهم جميعا } : أي واذكر يوم نحشرهم جميعاً أي جميع المشركين .

{ أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون } : أي يقول تعالى هذا للملائكة تقريعاً للمشركين وتوبيخاً لهم .

{ قالوا سبحانك } : أي قالت الملائكة سبحانك أي تقديساً لك عن الشرك وتنزيهاً .

{ أنت ولينا من دونهم } : أي لا موالاة بيننا وبينهم أي يتبرأوا منهم .

{ بل كانوا يعبدون الجن } : أي الشياطين التي كانت تتمثل لهم فيحسبونها ملاكئة فيطيعونها فتلك عبادتهم لها .

{ فاليوم لا يمك بعضكم لبعض } : أي لا يملك المعبودون للعابدين .

{ نفعاً ولا ضراً } : أي لا يملكون نفعهم فينفعونهم ولا ضرهم فيضرونهم .

{ ونقول للذين ظلموا } : أي اشركوا غير الله في عبادته من الملائكة والأنبياء أو الأولياء والصالحين .

{ عذاب النار التي كنتم بها تكذبون }: أي كنتم في الدنيا تكذبون بالبعث والجزاء وهو الجنة أو النار .

معنى الآيات :

ما زال السياق الكريم في تقرير عقيدة البعث والجزاء والتوحيد . قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم واذكر { يوم نحشرهم } اي المشركين { جميعاً } فلم نبق منهم أحداً ، ثم نقول للملائكة وهم أمامهم تقريراً للمشركين وتأنيباً : { أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون } فتتبرأ الملائكة من ذلك وينزهون الله تعالى عنه الشرك فيقولون : { سبحانك } اي تنزيهاً لك عن الشرك وتقديساً رأنت ولينا من دونهم } أما هم فلا ولاية بيننا وبينهم { بل كانوا يعبدون الجن } أي الشياطين { أكثرهم بهم مؤمنون } أي مصدقون فأطاعوهم في عبادة الأصنام وعصوك وعصوا رسلك فلم يعبدوك ولم يطيعوا رسلك .

وقوله تعالى { فاليوم لا يملك بعضكم لبعضكم نفعاً ولا ضراً } اي يقال لهم هذا القول تيئيساً وإيلاساً أي قطعاً لرجائهم في أن يشفعوا لهم . وقوله تعالى { ونقول للذين ظلموا } وهم المشركون { ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون } أي كنتم تكذبون بها في الدنيا فذوقوا اليوم عذابها . والعياذ بالله من عذاب النار .

هداية الآيات :

من هداية الآيات :

1- تقرير لعقيدة البعث والجزاء بذكر بعض أحوالها .

2- أن من كانوا يعبدون الملائكة والأنبياء والصالحين إنما كانوا يعبدون الشياطين إذ هي التي زينت لهم الشرك . أما الملائكة والأنبياء والأولياء فلم يرضوا بذلك منهم فضلا عن أن يأمروهم به .

3- بيان توبيخ أهل النار بتكذيبهم في الدنيا بالآخرة وكفرهم بوجود نار يعذبون بها يوم القيامة .